15 أبريل 2024

حملة 99 (هي تسعى وانتوا تسعون وياها)

تهدف حملة مليون فحص مبكر مجاني إلى تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر بين الأفراد في العراق، وتشجيعهم على إجراء الفحوصات بانتظام، مما يسهم في إنقاذ الأرواح وتقليل التكاليف الطبية.
تتضمن حملة 99 (هي تسعى وانتوا تسعون وياها) أحد مشاريع حملة مليون فحص مبكر مجاني، الفحوصات المجانية للكشف عن سرطان الثدي، مع توفير طبيبات نسائية مدربات لضمان راحة وخصوصية المراجعات. تُمول العتبة الحسينية المقدسة هذه الفحوصات بالكامل، إيمانًا منها بأهمية التوعية حول الكشف المبكر.

الفحص المبكر عن سرطان الثدي:
عندما يُكتشف سرطان الثدي في وقت مبكر، يكون لدى النساء خيارات علاج أكثر وفرصة أفضل للشفاء مرة أخرى. 
الاختبارات الأكثر شيوعًا للكشف عن سرطان الثدي هي فحوصات تصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموجرام) والفحوصات السريرية للثدي. تُستخدم اختبارات الفحص لاكتشاف سرطان الثدي لدى النساء دون وجود علامات أو أعراض تحذيرية.
إذا أظهر تصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموجرام) وجود شيء غير طبيعي، فستحتاجين إلى إجراء فحوصات متابعة للتحقق مما إذا كان هذا الاكتشاف سرطان الثدي أم لا. في بعض الأحيان، يمكن استبعاد سرطان الثدي من خلال بعض الفحوصات الأخرى مثل: تصوير الثدي بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي للثدي.

التاريخ العائلي للإصابة بسرطان الثدي والجينات الوراثية:

بعض السيدات معرضات لخطر الإصابة بسرطان الثدي أكثر من غيرهن، بسبب إصابة أفراد آخرين من عائلاتهم بسرطانات معينة، وهذا ما يُسمى "التاريخ العائلي للإصابة بالسرطان".
وجود أم أو أخت أو ابنة (قريبة من الدرجة الأولى) مصابة بسرطان الثدي يضاعف تقريبًا من خطر الإصابة بسرطان الثدي. يزداد هذا الخطر عندما يكون عدد أكبر من الأقارب المقربات مصابات بسرطان الثدي، أو إذا أصيبت إحدى القريبات بسرطان الثدي تحت سن 50 عامًا.
لا يصيب سرطان الثدي من لديهن تاريخ عائلي فقط، ولكنه يزيد من خطر الإصابة، وتزداد فرصة الإصابة بسرطان الثدي كلما تقدمتِ في العمر. يتم تشخيص معظم حالات سرطان الثدي لدى النساء فوق سن 50 عامًا.  لذلك يجب على كل سيدة سواء لديها تاريخ عائلي بالإصابة أم لا الخضوع لفحص الكشف المبكر عن سرطان الثدي.